نظّمت نقابة المهندسين بالإسكندرية برئاسة الأستاذ الدكتور محمد هشام سعودي،، ندوة علمية متميزة بعنوان: “ نحو مبانٍ خالية من الانبعاثات الكربونية بحلول 2050 – تأثير الانبعاثات على تغير المناخ” وذلك بالتعاون مع فرع جمعية “أشري” ASHRAE بالإسكندرية بمقر النقابة بالشاطبي.
تناولت الندوة محاور متعددة شملت أهمية تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وارتباطها بتغير المناخ، وسبل التحول إلى مبانٍ ذات انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، إضافة إلى تقنيات قياس البصمة الكربونية، وتحسين كفاءة الطاقة، واستخدام أرصدة الكربون، مع عرض أمثلة توضيحية لتقنيات الحد من الانبعاثات.
وفي كلمته خلال الندوة، صرّح الأستاذ الدكتور مصطفى الحضري، أمين نقابة المهندسين بالإسكندرية:
“هذه الندوة تأتي ضمن جهود النقابة لتعزيز الوعي الهندسي البيئي، والتأكيد على دور المهندسين في مواكبة التوجهات العالمية للحد من آثار التغير المناخي و نحرص دائمًا على أن تكون مقر النقابة منصة علمية تفاعلية للمبادرات الجادة والمحتوى المؤثر .”
كما أكد المهندس ماجد فؤاد، رئيس جمعية أشري بالإسكندرية:
“نحن في جمعية أشري نؤمن بأن الطريق نحو مبانٍ خالية من الانبعاثات يبدأ من التوعية وتبادل المعرفة، وهذه الندوة تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية 2050 . يسعدنا التعاون المستمر مع نقابة المهندسين في إطار بروتكول التعاون المبرم ونشكر د. سمير طرابلسي على إثرائه لهذا اللقاء العلمي الهام.”
و قدّم الندوة الخبير الدولي د. سمير طرابلسي، المحاضر بكلية الهندسة بالجامعة الأمريكية في بيروت، ورئيس المجلس اللبناني للأبنية الخضراء، ومستشار وزارة البيئة اللبنانية، وسفير مبادرة “التفاعل المناخي” En-ROADS، والمحاضر المعتمد بجمعية أشري العالمية.
يذكر أن تنظيم الندوة يأتي من خلال اللجنة الهندسية للسلامة والصحة المهنية والبيئة برئاسة المهندس وليد ماضي بالتعاون مع لجنة العلوم الهندسية والتدريب برئاسة المهندس محمد السعدي .
كما شهدت الندوة حضور أعضاء مجلس النقابة الدكتور ميسرة الطحان و المهندس محمد سعيد ، و أعضاء مجلس إدارة جمعية أشري بالاسكندرية المهندس طارق الشربيني الرئيس القادم و نائبي الجمعية الدكتور محمود بسيوني و الاستاذ الدكتور عصام وهبة وكيل كلية الهندسة جامعة الاسكندرية لشئون الدراسات العليا و البحوث و المهندس علي جمعة أمين الصندوق و المهندسة اسراء مهني سكرتير الجمعية و المهندسة رغدا أحمد .
شهدت الندوة حضورًا لافتًا من المهندسين والمهتمين بالبيئة والطاقة المستدامة، وتفاعلًا كبيرًا مع النقاشات حول أبرز التحديات والحلول الممكنة في السياقين المحلي والإقليمي، مما يعكس الاهتمام المتزايد بقضايا المناخ وضرورة التحرك الجماعي نحو مستقبل أكثر استدامة.